39

Warac

الورع

Araştırmacı

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود

Yayıncı

الدار السلفية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ - ١٩٨٨

Yayın Yeri

الكويت

١١٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ الْحَسَنِ إِذْ مَرَّ عَلَيْهِ ابْنُ الْأَهْتَمِ يُرِيدُ الْمَقْصُورَةَ وَعَلَيْهِ جِبَابُ خَزٍّ مُخْتَلِفَةٌ أَلْوَانُهَا قَدْ نَضَدَ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، فَمَا تَفَرَّجَ عَنْهَا قَبَاوَةٌ وَهُوَ يَمْشِي يَتَبَخْتَرُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ نَظْرَةً وَقَالَ: «أُفٍّ أُفٍّ شَامِخٌ بِأَنْفِهِ ثَانِيَ عِطْفِهِ، مُصَعِّرٌ خَدَّهُ، يَنْظُرُ فِي عِطْفَيْهِ. . . أَيْنَ يُنْظَرُ فِي عِطْفَيْكَ فِي نِعَمٍ غَيْرِ مَشْكُورَةٍ وَلَا مَذْكُورَةٍ غَيْرِ الْمَأْخُوذِ بِأَمْرِ اللَّهِ فِيهَا وَلَا. . . أَحَقَّ اللَّهُ مِنْهَا وَاللَّهِ أَنْ يَمْشِي أَحَدُهُمْ طَبِيعَتَهُ أَنْ يَتَخَلَّجَ تَخَلُّجَ الْمَجْنُونِ فِي كُلِّ عَصَبٍ مِنْ أَعْصَابِهِ لِلَّهِ نِعْمَةٌ، وَلِلشَّيْطَانِ بِهِ لِعْبَةٌ» فَسَمِعَ ابْنُ الْأَهْتَمِ فَرَجَعَ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ. فَقَالَ: " لَا تَعْتَذِرْ إِلَيَّ وَتُبْ إِلَى رَبِّكَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ ﵎: ﴿وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا﴾ [الإسراء: ٣٧] "
١١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا شَاذَانُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مَنْصُورٍ أَنَّهُ كَانَ فِي الدِّيوَانِ وَكَانَ فِي الدِّيوَانِ دَنٌّ فِيهِ طِينٌ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: نَاوِلْنِي طِينًا أَخْتِمْ بِهِ هَذَا الْكِتَابَ. قَالَ: «أَعْطِنِي كِتَابَكَ حَتَّى أَنْظُرَ مَا فِيهِ»

1 / 82