حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ التَّفَكُّرُ وَالْوَرَعُ»
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «يَقُولُ النَّاسُ فُلَانٌ النَّاسِكُ، فُلَانُ النَّاسِكُ، إِنَّمَا النَّاسِكُ الْوَرِعُ»
حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَوْزِيِّ وَكَانَ يُقَالُ أَنَّهُ مِنَ الْأَبْدَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: تَرَاءَيْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ بِمَسْجِدِ الْخَيْفِ، فَقَالَ لِي أَصْحَابُهُ: إِلَيْكَ يَا وَاثِلَةُ تَنَحَّ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعُوهُ فَإِنَّمَا جَاءَ لِيَسْأَلَ» قَالَ: فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي تُفْتِينَا بِأَمْرٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ مِنْ بَعْدِكَ. قَالَ: «لِتُفْتِكَ نَفْسُكَ» قُلْتُ: وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «تَدَعُ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ» . قُلْتُ: وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «تَضَعُ يَدَكَ عَلَى قَلْبِكَ؛ فَإِنَّ الْفُؤَادَ لَيَسْكُنُ لِلْحَلَالِ، وَلَا يَسْكُنُ لِلْحَرَامِ، وَإِنَّ الْوَرِعَ الْمُسْلِمَ يَدَعُ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ»
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «يَقُولُ النَّاسُ فُلَانٌ النَّاسِكُ، فُلَانُ النَّاسِكُ، إِنَّمَا النَّاسِكُ الْوَرِعُ»
حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَوْزِيِّ وَكَانَ يُقَالُ أَنَّهُ مِنَ الْأَبْدَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: تَرَاءَيْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ بِمَسْجِدِ الْخَيْفِ، فَقَالَ لِي أَصْحَابُهُ: إِلَيْكَ يَا وَاثِلَةُ تَنَحَّ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعُوهُ فَإِنَّمَا جَاءَ لِيَسْأَلَ» قَالَ: فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي تُفْتِينَا بِأَمْرٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ مِنْ بَعْدِكَ. قَالَ: «لِتُفْتِكَ نَفْسُكَ» قُلْتُ: وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «تَدَعُ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ» . قُلْتُ: وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «تَضَعُ يَدَكَ عَلَى قَلْبِكَ؛ فَإِنَّ الْفُؤَادَ لَيَسْكُنُ لِلْحَلَالِ، وَلَا يَسْكُنُ لِلْحَرَامِ، وَإِنَّ الْوَرِعَ الْمُسْلِمَ يَدَعُ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ»
1 / 53