Kur'an'da Durma ve Başlama

İbn Sacdan ez-Zâhir d. 231 AH
55

Kur'an'da Durma ve Başlama

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

Araştırmacı

أبو بشر محمد خليل الزروق

Yayıncı

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

Yayın Yeri

دبي

Türler

و(إلا)، و(إما)، و([إن] لم). ٨٤ - فهذه الحروف لابد لها من شرط ومن جزاء. فاجزم بهن كل فعل في أوله ياء أو تاء أو نون أو ألف، نحو قولك: إن تأتني أتك، جزمت (تأتني)؛ لأنه شرط، وجزمت (آتك)؛ لأنه جزاء. وكذلك: من يزرني أزره، ومهما تصنع لي من خير أشكرك عليه. ٨٥ - وفي الأنفال: (وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يُوف إليكم)، تقف على الفاء. وفي سورة يوسف، ﵇: (فأوف لنا الكيل)، يوقف على الفاء؛ لأنه أمر، والتمام على (الكيل)، والأمر والنهي مجزومان. وفي الأنفال: (ولو ترى إذ يتوفى)، تقف على [الياء]، والتمام على (الذين كفروا)، وفي يوسف أيضًا: (ألا ترون أني أوفي الكيل)، بـ[الياء]؛

1 / 113