بريرا، فاعتركا ساعة، ثم إن بريرا قعد على صدره، فقال رضي: أين أهل المصاع والدفاع [1]!
فحمل عليه كعب بن جابر الازدي بالرمح حتى وضعه في ظهر [برير] فلما وجد [برير] مس الرمح برك على [رضي بن منقذ العبدي] فعض بوجهه وقطع طرف انفه، فطعنه كعب بن جابر حتى ألقاه عن [العبدي] وقد غيب السنان في ظهر [برير] ثم أقبل عليه يضربه بسيفه حتى قتله [رحمة الله عليه] [2] و[3]
سلي تخبري عني، وأنت ذميمة
غداة حسين والرماح شوارع
ألم آت اقصى ما كرهت، ولم يخل
على غداة الروع ما أنا صانع
معي يزنى لم تخنه كعوبه
وابيض مخشوب الغرارين قاطع
فجردته في عصبة ليس دينهم
بديني، واني بابن حرب لقانع
ولم تر عيني مثلهم في زمانهم
ولا قبلهم في الناس اذ أنا يافع
اشد قراعا بالسيوف لدي الوغى
ألا كل من يحمى الذمار مقارع
وقد صبروا للطعن والضرب حسرا
وقد نازلوا، لو أن ذلك نافع
فابلغ (عبيد الله) اما لقيته
بأنى مطيع للخليفة سامع
قتلت بريرا ثم حملت نعمة
أبا منقذ لما دعى: من يماصع
(2)
Sayfa 222