وقيس بن احمد ومحمد بن احمد وطالب بن احمد وهؤلاء كلهم يقال لهم أولاد الامام فأما سلطان فهو ابو ملوك مسكد وزنجبار. وأما قيس فهو ابو ملوك الرستاق ، وأما محمد وطالب فانهما وليا من قبل اخوتهما ، وأما سعيد فهو الذي ملك بعد ابيه وتسمى بالإمامة واشتهر بهذا الاسم وأولاده يقال لهم اولاد الامام. ويقال له السلطان. وخرج عليه سلطان اخوه وولى طالب بن الامام على الرستاق وكان بالرستاق أولاد سعيد فانتقلوا عنها. وبقي طالب في الرستاق الى أن مات. وصارت الى سعود بن علي بن سيف. وهو أحد أولاد الامام. فقتل بالمنصور. وهو نائم ، وقدم حمود بن عزان المنصور. فدخلها وهي في ايدي أولاد عزان حتى هذا العصر ، وأخذت منهم صحار بالحرب بعد أسر حمود بن عزان ، وقد أسره السلطان ثويني بن سعيد. فحمله الى مسكد ومات بالسجن وأما السلطان ثويني فقد قتله ابنه سالم بصحار . وقيد عمه تركي وجاء به الى مسكد وولى السلطنة وذلك سنة 1282 ثم قامت عليه القبائل وحاربته وأخرجته من مسكد. وعقدوا الإمامة لعزان بن قيس 1285 وبعدها كاتب الناس تركي بن سعيد. وقام بالأمر وحارب الإمام حتى قتل الإمام على سور مطرح. وهذا شبه انقلاب من تركي بمساعدة الانكليز الى أن مات 1305 واستولى بعده ولده فيصل بن تركي وتوفي 1328 والسلطان اليوم حفيده سعيد
Sayfa 316