القوم فظنوا انكم لهم قاهرون رفعوا المصاحف يدعونكم الى ما فيها ، وقد والله تركوا ما امر الله به فيها. وسنة من انزلت عليه. فلا تجيبوهم امهلوني فواقا فاني قد أحسست بالفتح. قالوا لا. قال : فامهلوني عدوة الفرس. فاني قد طمعت في النصر. قالوا : اذن ندخل معك في خطيئتك قال : فحدثوني عنكم. وقد قتل اماثلكم وبقي اراذلكم.
متى كنتم محقين احين كنتم تقتلون أهل الشام. فانتم الآن حين امسكتم عن القتال مبطلون. ام انتم الآن ( في مساككم عن القتال ) محقون؟ فقتلاكم اذن الذي لا تنكرون فضلهم وكانوا خيرا منكم في النار ، قالوادعنا منك يا اشتر. قاتلناهم في الله وندع قتالهم في الله. انا لسنا نطيعك فاجتنبنا. قال : خدعتم والله فانخدعتم ، ودعيتم الى وضع الحرب فأجبتم. يا أصحاب الجباه السود كنا نظن ان صلاتكم زهادة في الدنيا وشوق إلى لقاء الله. فلا أرى فراركم الا الى الدنيا من الموت. ألا فقبحا لكم يا أشباه النيب الجلالة ما أنتم برائين بعدها عزا ابدا. فابعدوا كما بعد القوم الظالمون ، قال فسبوه وسبهم ، وضرب بسوطه وجوه دوابهم. فصاح بهم على (ع) فكفوا. وقال : الأشتر يا أمير المؤمنين (ع) احمل الصف يصرع القوم. فتصايحوا. ان أمير المؤمنين قد قبل
Sayfa 27