Veli Din Yakini Üzerine Dersler
محاضرات عن ولي الدين يكن
Türler
أسفوا عليه وإنما
أسفوا على المال الدرير
طلبوا له عفو الغفو
ر وشذ عن عفو الغفور
قلص ظلالك راحلا
ودع البرية في الهجير
وفي الحق أن المقارنة بين قصيدة شوقي «عبرة الدهر» التي قالها في سنة 1909 في خلع عبد الحميد الثاني، وقصيدة ولي الدين يكن التي سماها أيضا «عبرة الدهر»، وقالها مناقضة لقصيدة شوقي السابقة، وجمعتا جنبا إلى جنب في ديوان ولي الدين يكن (ص26-32)، نقول : إن المقارنة بين هاتين القصيدتين يمكن أن نخلص منها إلى تحديد منهج كل من الشاعرين في الحياة، ومزاج كل منهما الشخصي، مما يعيننا على أن نفهم كيف استطاع شوقي بلباقته ومرونته أن يكسب أكبر عدد من الناس حتى يذيع صيته، ويشغل الدنيا بذكره، بينما نرى ولي الدين الصلب العنيد يستكثر من خصومه، ولا يداري أو يواري أو يهادن فيما يراه حقا وعدلا، في حين نرى شوقي يتجنب المزالق، ويحاول أن يرضي الجميع، فهو يرثي لعبد الحميد، ويسهب في وصف ما كان فيه من نعيم، ويتحدث عما يظن أن «حريم» عبد الحميد وجواريه الحسان سيجدنه من حزن ومرارة بعد عزل سيدهن، ويبدي أسفه؛ لأن عبد الحميد المحنك الخبير لم يستطع أن يتدارك الأمر بحكمته، فيحتفظ بعرشه وقصوره وجواريه، قائلا له:
ماذا دهاك من الأمو
ر وكنت داهية الأمور
أين الروية والأنا
Bilinmeyen sayfa