283

Vahiy ve Gerçeklik: İçerik Analizi

الوحي والواقع: تحليل المضمون

Türler

ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها . لذلك يحرص الإنسان على ثبات الأقدام،

وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام . ويؤخذ الأشرار بالنواصي والأقدام، من أعلى ومن أدنى،

يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام . ويداسون بالأقدام،

أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين .

وقد ذكر لفظ التقدم في القرآن الكريم ثمانيا وأربعين مرة. معظمها أفعال، وأقلها (ثلاث عشرة مرة) أسماء. مما يدل على أن التقدم فعل بشري وليس جوهرا ثابتا في المجتمع والتاريخ، مرهون بالإرادة البشرية. والتقدم أو التأخر فعل حر،

لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ، وهو مرتبط بالإرادة الحرة أو المشيئة المختارة. فلا يوجد شعب متقدم بطبيعته، وآخر متأخر بطبيعته. ليس قدرا محتوما على أحد كما تروج لذلك بعض النظريات العنصرية البيضاء ضد الأفارقة والآسيويين لولا ظهور النمور الآسيوية، والنموذج الآسيوي للتنمية والتقدم.

ومعظم معاني اللفظ في القرآن تشير إلى الأعمال في صورة التقديم باليد. فاليد أداة العمل. والعمل تقديم، وهو في الغالب عمل سلبي، ذنب يرتكب أو مصيبة،

فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ، أو سيئة،

وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم . وقد يكون التقديم أيضا للخير والعمل الصالح وليست للذنب والمعصية فحسب،

وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ، وهو أيضا تقديم الصدقات،

Bilinmeyen sayfa