وأحسن كما أحسن الله إليك
وأحسن كما أحسن الله إليك
Yayıncı
دار القاسم
Türler
٦ - الساعي لقضاء حوائج الناس موعود بالإعانة، مؤيد بالتوفيق، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، وفي خدمة الناس والقيام بأمورهم بركة في الوقت والعمل، وتيسير ما تيسر من الأمور، يقول النبي ﷺ: «من يسر على معسر؛ يسر الله عليه في الدنيا والآخرة»، و«والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» [متفق عليه].
٧ - سبب لدفع الرزايا والبلايا ودفع الأمراض، والعافية من الأسقام.
ذكر في [صحيح الترغيب والترهيب]: عن علي بن الحسن بن شقيق، قال: قال رجل لابن المبارك ﵀: يا أبا عبد الرحمن! قرحة خرجت من ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجتها بأنواع العلاجات، وسألت عنها الأطباء، فلم أنتفع بهم؟ فماذا أفعل؟
قال له: اذهب فانظر موضعًا يحتاج الناس للماء فاحفر هناك بئرًا، فإنني أرجو من الله أن يمسك عنك الدم، ففعل وبرئ الرجل.
وأعجب من هذا وأغرب: ما وقع للإمام أبي عبد الله ﵀ فإنه قرح وجهه، وعالجه بأنواع المعالجة، فلم يذهب، وبقي فيه قريبًا من سنة، فسأل الإمام أبا عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلس العلم يوم الجمعة، فدعا له، وأكثر الناس من التأمين، فلما كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة، فرأت في
1 / 28