وأحسن كما أحسن الله إليك

Abd al-Malik ibn Qasim d. Unknown
10

وأحسن كما أحسن الله إليك

وأحسن كما أحسن الله إليك

Yayıncı

دار القاسم

Türler

ممن أصابهم الألم بسبب عين أو نفس وسحر؛ عن جابر بن عبدالله ﵁ قال: لدغت رجلًا منا عقرب، ونحن جلوس مع رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، أرقي؟ قال رسول الله ﷺ: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» [رواه مسلم]. ٨ - قضاء الحوائج: وأنواعه شتى وصوره متنوعة، عن عبدالله بن عمر ﵄: أن رجلًا جاء إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله ﷿ سرور تدخله على مسلم، تكشف عن كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد -يعني مسجد المدينة- شهرًا، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه؛ قلبه الله يوم القيامة رضا، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام» [حسنه الألباني]. وقد كان عمر بن الخطاب ﵁ يتعهد الأرامل، يسقي لهن الماء ليلًا، وكان أبو وائل ﵀ يطوف على نساء الحي وعجائزهن كل يوم، فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن (١). قال ابن القيم ﵀: (فإن الصدقة تفدي من عذاب الله تعالى، فإن ذنوب العبد وخطاياه تقتضي هلاكه، فتجيء الصدقة

(١) انظر جامع العلوم والحكم.

1 / 12