81

Vahşiyatlar

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Araştırmacı

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yeri

القاهرة

لَيُبْغِضُنِي وَأُبْغِضُهُ وَأيْضًا ... يَرَانِي دُونَهُ وَأرَاهُ دُونِي فَلَوْ أَنَّا عَلَى حَجَرٍ ذُبِحْنَا ... جَرَى الدَّمَيَانِ بِالخَبَرَ اليَقِينِ دُرَيَدْ بن الصِّمَّة وَلاَ تَخْفَى الضَّغِينَةُ حَيْثُ كَانَتْ ... وَلاَ النَّظَرُ الصَّحِيحُ مِنَ السَّقِيمٍِِِ أنَامِلُهَا وَإنْ دُهِنَتْ غِلاَظٌ ... وَأوْجُهُهَا بِهَا أبَدًَ كُلُومُ العَباس بن مرداس وإنّي أتَتْنِي عَنْ يَسَارٍ مَقَالَةٌ ... وَجَهْلٌ وَكَانَ المَرْءِ لَيْسَ بحاَهِلِ فَإنَّكَ قَدْ حَاوَلْتَ جَهْلًا وَفِتْنَةً ... وَإنَّك تَسْعَى إنْ سَعَيتَ بِخَامِلِ وَكَيْفَ أُعادِي مَعْشَرًا يَأْدِبُونَكُمْ ... عَلَى الحَقِّ أَن لاَ يَأْشُِبِوهُ بِباطِلِ أبَتْ كَبِدِي، لاَ أكْذِبَنْكَ، قِتَالَهُمْ ... وَكَفَّى، وَتَأْبَاهُ عَلَّى أَنَامِلي

1 / 85