17

Vahşiyatlar

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Araştırmacı

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yeri

القاهرة

كَمْ مِنْ أخٍ لَكَ أوْ مَوْلَى فُجِعْتَ بهِ ... يَوْمَ الوَقيعَةِ لم يُنْشَرْ له كَفَنُ وَمِنْ يَمَانِيَّةٍ بَيْضاء مُوجَعَةٍ ... مَا إن يَسُوغُ لَهَا ماءٌ ولا لَبَنُ مَفْجُوعةٍ بِذَوِي القُرْبَى إذَا ظَمِئَتْ ... رَدَّ الشَّرَابَ عَلَيْها الثُكْلُ والحَزَنُ يَا ثَابِتَ بْنَ نُعَيْم مَا بِكُمْ ثُؤَرٌ ... أبَعْدَ عامِكَ هَذَا تُطْلَبُ الإحَنُ بَيِّنْ لَنَا يأمُرِ الجُندَانِ أَمرَهما ... مَاذَا تُريدُ بأنَا مِنْكمُ قَمَنُ قَدْ طَالَ مَا قَد أرَى أَشْرَافَنا أكَلَتْ ... أَحْسَابَهَا وَتَأتَّيْنَاكَ مُذْ زَمنُ يَا خَيْرَ منْ طَلَبَ اللهُ الدِّمَاَء بِهِ ... حَاش النَّبيَّ وإن قَالُوا هَنٌ وهَنُ أَنَائِمٌ أَنَتَ أم مُغْضٍ عَلَى مَضَضٍ ... كَلاَّ وأنْتَ على الأَحْسَابِ مُؤْتَمَنُ وَتَارِكٌ أنْتَ مَالَ اللهِ يأكلُهُ ... عَيْرُ الجَزيَرةِ والأشْرَافُ تُرْنَهنُ أَوْ يَهْجَعَنَ سَليمًا في مَنَازِلِهِ ... أو يَأْمَنَنَّ وأهْلُ الخَوْفِ مَ أَمِنُوا الكَرَوَّسُ الطائيّ وَقَالَ رِجَالٌ قَدْ غَرِمْتَ غَرَامَةً ... فقُلْتُ كَذَبْتُمْ إنَّمَا أنَا غَانِمُ

1 / 21