131

Vahşiyatlar

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Araştırmacı

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yeri

القاهرة

فَلَمْ أَرَ إلاَّ قَبْلَ يَوْمِكَ ضَاحِكَا ... وَلَمْ أَرَ إلاَّ بَعْدَ يَوْمِكَ بَاكِيَا عَفَتْ بَعْدَكَ الأَيَّامُ لاَ بَلْ تَبَدَّلتْ ... وَكُنَّ كَأَعْيَادٍ فَصِرْنَ مَبَاِكيَا ابن أمِّ حَزْنَةَ العَبْديّ فَكَانَ أَخِي زَعِيمَ بَني حُيَىٍّ ... وكلُّ قَبيلةٍ لَهُمُ زَعِيمُ كَأَنِّي يَوْمَ فَارِعةِ المُنَقّى ... عَلَى أَنِّي كَظَمْتُ لَهَا أَمِيمُ هَجَمْتُ بِحَدِّ سَيْفِي ثمّ جاشَتْ ... إلى النَّفْسُ وابْتَهَشَتْ رَعُومُ أَلُومُ النَّائِباتِ مِنَ اللَّيالِي ... وَمَا تَدْرِي اللَّياَلِي مَنْ أَلُومُ بَلَى إنَّ المَنِيَّةَ لَوْ أُصِيبتْ ... بِمَقْتلِهِ هيَ الثأْرُ المُنِيمُ عَبِيد بن الأبرص، يرثي فُطْرة الطائي نِعْمَ المُجيرُ وَخَيْرُ أُسْرِتِهِ ... للِضّيْفِ يَعْشُو نَارَهُ فُطُرَهْ

1 / 136