37

خيباته تسكن جسده المتناقض.

يرفض ماضيه، يرفضه حاضره،

يموت مستقبله «تحت ليل كثير الشعاب».

يشنقه بوح فتحمله المرايا. •••

على حافة الصمت علقته المدينة.

غائبة ابتسامته خلف خصلة من جنون.

يبوح بمراثيه لشوارعها الخلفية

الغارقة في عتمة الظلال،

فيستيقظ فيها إحساس الخيبة. •••

تمارس المدينة النميمة في المقاهي،

Bilinmeyen sayfa