Vefiye
الوافية
Araştırmacı
السيد محمد حسين الرضوي الكشميري
Baskı Numarası
الأولى المحققة
Yayın Yılı
رجب 1412
Son aramalarınız burada görünecek
Araştırmacı
السيد محمد حسين الرضوي الكشميري
Baskı Numarası
الأولى المحققة
Yayın Yılı
رجب 1412
واختلاف الجهة غير مجد مع اتحاد المتعلق.
احتج المخالف بوجهين (1):
الأول: أن السيد إذا أمر عبده بخياطة ثوب، ونهاه عن الكون في مكان مخصوص، ثم خاطه في ذلك المكان، فإنا نقطع بأنه مطيع عاص، لجهتي الأمر والنهي.
الثاني: أنه لو امتنع الجمع، لكان باعتبار اتحاد متعلق الأمر والنهي - إذ لا مانع سواه اتفاقا - واللازم باطل، إذ لا اتحاد في المتعلقين (2)، فإن متعلق الامر الصلاة، ومتعلق النهي الغصب، وكل منهما يتعقل انفكاكه عن الآخر، وقد اختار المكلف جمعهما، مع إمكان عدمه، وذلك لا يخرجهما عن حقيقتيهما اللتين هما متعلقا الأمر والنهي (3) حتى لا تبقيا مختلفتين.
والجواب عن الأول:
أولا: بمنع حصول الإطاعة على التقدير المذكور، والسر في توهم هذا الحصول: أن غرض الآمر وفائدة الخياطة حاصلة على أي حال اتفقت الخياطة، فيشتبه (4) حصول الغرض بحصول الإطاعة.
وثانيا: بأن المتعلق في المثال المذكور مختلف، فإن الكون ليس جزءا من الخياطة، بخلاف الصلاة، وتحقيقه: أن الخياطة أمر حاصل من الحركات، فهي بمنزلة المعدات له.
ولا يمكن أن يقال: إن الصلاة - أيضا - أمر حاصل من الحركات
Sayfa 93
1 - 272 arasında bir sayfa numarası girin