199

Vefatlar

الوفيات

Araştırmacı

صالح مهدي عباس، د. بشار عواد معروف

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٢

Yayın Yeri

بيروت

٢٠٣ - وَفِي جُمَادَى الْآخِرَة توفّي الإِمَام الأديب شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْبَغْدَادِيّ الْأَزجيّ الْحَنْبَلِيّ ببغدد وَدفن بمقبرة الزرادين من بَاب الأزج شَرْقي بَغْدَاد ومولده فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي شهر ربيع الول سنة تسع وَسبع مئة ببغدد حفظ الْقُرْآن وتفقه (٣٢ أ) وَنظر فِي الْعَرَبيَّة واللغة وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة وَكَانَ حسن الْخلق جميل المعاشرة كثير الدّيانَة وفجع بِهِ ابواه ٣ وَجمع لَهُ تَرْجَمَة الشَّيْخ ابو الْخَيْر سعيد بن عبد الله الدهلي وَقَالَ وَله شعر حسن رَجَب ٢٠٤ - وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع رَجَب الْفَرد مِنْهَا توفّي السَّيِّد الشريف الرئيس جلال الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْجَعْفَرِي الأعناكي الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ عقيب صَلَاة الْعَصْر بجامعها وَدفن بتربته بِالْقربِ من الْمدرسَة الركنية بسفح قاسيون وَكَانَ نَاظر الْأَيْتَام بِمَدِينَة دمشق المحروسة وناظر الْحَرَمَيْنِ الشريفين مشكورا فِي ولَايَته مَذْكُورا بالأمانة حسن الشكل جدا مليح البزة حج مرَّتَيْنِ وَمرض فِي آخر عمره مُدَّة وتأسف النَّاس عَلَيْهِ

1 / 323