الفردوسي :
العالم يعادي الزمان، والجاهل يواليه.
الجمال :
أظنك من العلماء الذين يعلمون أنهم يجهلون. أو أنك من الدراويش الظرفاء في ما يجهلون ويعلمون. هاك من قاطع الطريق الجواب وقد يكون فيه ما يزيدك علما أو جهلا. الفرق بين العالم والجاهل، يا شيخي، هو أن الجاهل يموت غنيا، والعالم يموت بين يدي الفقر والهجر.
الفردوسي :
أحسنت وربي، أحسنت، فقد زدتني علما بجهلي. (يخرجان وهما يتحدثان.)
المشهد السادس
في القصر بغزنة، بعد إحدى عشرة سنة أي سنة 411ه/1021م (السلطان محمود ورئيس الديوان.)
السلطان :
وماذا بعد ذلك؟
Bilinmeyen sayfa