Mustafa'nın Halleri ile Wefa

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
66

Mustafa'nın Halleri ile Wefa

الوفا بأحوال المصطفى

Araştırmacı

مصطفى عبد القادر عطا

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1408هـ-1988م

Yayın Yeri

بيروت / لبنان

عن جابر أن رجلا من الأنصار ولد له غلام ، فأراد أن يسميه محمدا ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : ( تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ) .

عن أبي الزبير ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تسمى باسمي فلا يكني بكنيتي ، ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي ) . | وقد اختلفت الرواية عن أحمد ، فروي عنه أنه يكره أن يجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته ، فإن أفرد الكنية عن اسمه لم يكره . | وروي عنه كراهية في الجملة في الجمع والإفراد . | وروي عنه نفي الكراهة في الجملة ، لما روي في حديث عائشة أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني ولدت غلاما فسميته محمدا وكنيته أبا القاسم ، فذكر لي أنك تكره ذلك . | فقال : ( ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي ) ؟ أو : ( ماالذي حرم كنيتي وأحل اسمي ) . | قلت : وقد أجاب ذلك لعلي في ولد يأتيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال علي : يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك ؟ قال : ( نعم ) . | فكانت رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي . | قلت : والذي يقتضيه النظر في الأحاديث أنه قد كان يكره أن يكتنى بكنيته ، لأن الخطاب لمثله بالكنية ، فأما بعده فلا تكره الكنية ولا يجمع بينها وبين الاسم . |

Sayfa 103