412

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Yayıncı

دار العفاني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

مصر

Türler

وسبْط لا يَذوقُ الموتَ حتى ..... يقود الخَيْلَ يَقدُمها اللِّواءُ
تَغَيَّبَ لا يُرَى فيهم زَمَانًا ..... بِرضْوى عنده عسَلٌ ومَاءُ (^١)
° وقال كثيِّرُ عزةَ في قصيدة أيضًا:
أَلَا قل للوَصِيِّ فَدَتْكَ نَفْسِي ...... أَطَلتَ بِذَلِكَ الجَبَل المُقَامَا
أَضَرَّ بَمِعْشَرٍ وَالَوْكَ مِنَّا ...... وسَمَّوْكَ الخَليفةَ وَالإمَامَا
وما ذاقَ أبنُ خَوْلةَ (^٢) طَعْمَ مَوْتٍ ...... ولا وَارَتْ له أرضٌ عِظَامَا
لقد أَمْسَى بِمَجْرى شِعْب رَضْوَى ...... تُراجِعُهُ الملائكةُ الكَلَامَا
وإِنَّ لهُ لَرزْقًا كُلًّ يَوْمٍ ....... وأَشْرِبَةً يُعِلُّ بِها الطَّعَامَا
° فأجابه عبد القاهر البغدادي:
لقد أَفْنَيْتَ عمرَكَ بانتظار ...... لمن وراى الترابُ له عِظَامَا
فليس بشِعْبِ رَضْواءَ إِمَامٌ ..... تُرَاجِعُهُ الملائكةُ الكَلَامَ
ولَا مَن عِنْدَه عَسَلٌ ومَاءٌ ...... وأشربةٌ يُعلُّ بها الطَّعَاما
وقد ذاقَ ابنُ خَوْلَةَ طَعْمَ مَوْتٍ ..... كما قد ذاقَ والِدُه الحِمَامَا
ولو خَلَدَ امرؤٌ لعُلُوِّ مَجْدٍ ..... لعاشَ المصطفى أبدًا ودَامَا (^٣)
* * *

(^١) "الفرق بين الفرق" (ص ٣٨، ٣٩، ٤١).
(^٢) هو محمد بن الحنفية.
(^٣) "الفرق بين الفِرَق" (ص ٤٢ - ٤٣).

1 / 420