271

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Yayıncı

دار العفاني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

مصر

Türler

° ولله درُّ حسَّان وهو يقول:
قتلنا أبا جهل وعتبةَ قبله … وشيبةُ يكبو لليدْين وللنَّحْرِ
° وقال حسّان أيضًا:
قتَلنا ابنيْ ربيعةَ يوم سارَا … إلينا في مضاعَفةِ الحديد
° ولله در القائل:
ستبلغُ عنَّا أهل مكة وقعةٌ … يَهُبُّ لها من كان عن ذاك نائيا
بعتبةَ إذْ ولَّى وشيبهْ بَعدَه … وما كان فيها بِكرُ (^١) عتبة راضيا
لقيناهم كالأُسْد تخطِرُ بالقنا … نُقاتل في الرحمن مَن كان عاصيا
فما بَرِحتْ أقدامُنا من مَقَامِنا … ثَلاثتنا حتى أُزِيروا (^٢) المنائيا
* أُمَيَّة بن خلف لعنه الله:
نَقَل السُّهيلي في "الروض الأُنُف" أن عدوَّ الله أُميةَ بنَ خَلَف بَصَق في وجهِ النبي ﷺ (^٣)، وكان هذا اللعينُ الذي سَبَقت له الشِّقوةُ من ربِّه أحدَ النَّفر الذين دعا عليهم النبي- ﷺ لما وضعوا فَرْثَ الجزورِ ودَمَها وسَلاها بين كتفَيِ النبيِّ ﷺ وهو ساجد، وضحِكوا حتى مال بعضُهم على بعضٍ من الضَحك.
• عن عبد الله بن مسعود ﵁ حَدَّث عن سعدِ بنِ معاذ أنه كان صَديقًا لأُميَّةَ بن خَلَفٍ، وكان أُمَيَّةُ إذا مَرَّ بالمدينة نزل على سعدِ بنِ معاذٍ،

(^١) هو الوليد بن عتبة.
(^٢) أي: جعلوهم يزورون المنايا، أي يذوقونها.
(^٣) "الروض الأنف" (٢/ ٤٨).

1 / 278