Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
Yayıncı
دار العفاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Yayın Yeri
مصر
Türler
° زاد عُبيد الله في حديثه قال: "وأَمَره بما أمره به".
° وزاد عبد الأعلى: " ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ﴾، يعني: قومه".
• وعن داودَ بنِ أبي هندٍ، عن عكرمةَ، عن ابن عباس ﵁ قال: " كان رسولُ الله ﷺ يُصلِّي، فجاءه أبو جهل فنهاه أن يُصلِّي، فأنزل اللهُ: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾ إلى قوله: ﴿كاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ هو فقال: لقد عَلِم أني أكثرُ هذا الوادِي ناديًا .. فغضب النبيُّ ﷺ فتكلَّمَ بشيءٍ -قال داود: ولم أحفَظْه- فأنزل اللهُ (فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾، فقال ابن عباس: فواللهِ لو فعل لأخذته الملائكةُ من مكانه" (^١).
• وعن داودَ بنِ أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كان رسول الله ﷺ يُصلي عند المَقام، فمرَّ به أبو جهل بن هشام، فقال: يا محمدُ، ألم أنْهَكَ عن هذا؟ -وتوعَّده-، فأغلَظ له رسولُ الله ﷺ وانتهره، فقال: يا محمد، بأيِّ شيءٍ تُهدِّدُني؟ أما واللهِ إني لأكثرُ هذا الوادي ناديًا، فأنزل الله ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾، قال ابن عباس: لو دعا ناديه، أخذته زبانية العذاب من ساعته" (^٢).
(^١) سنده صحيح: أخرجه ابن جرير واللفظ له (٢٤/ ٥٣٧ - ٥٣٨)، وأحمد (٥/ ١٦٧) (٣٠٤٤)، والحاكم (٢/ ٤٨٧، ٤٨٨)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ١٩٢)، وأخرجه الطبراني (١١٩٥٠). (^٢) صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة (١٤/ ٢٩٨)، وأحمد (٤/ ١٦٤) (٢٣٢١)، والترمذي (٣٣٤٩) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٨٤) من طريق أبي خالد به، وابن جرير (٢٤/ ٥٣٧) وأخرجه ابن مردويه -كما في "تخريج الكشاف" للزيلعي (٤/ ٢٤٨) من طريق علي بن مُسهِر به، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٣٩): رجاله رجال الصحيح.
1 / 224