144

Voluntary Prayer

صلاة التطوع

Yayıncı

مطبعة سفير

Yayın Yeri

الرياض

Türler

هو الطاعة، والقانت المطيع» (١). وقال ابن كثير ﵀: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ أي في حال سجوده وفي حال قيامه، ولهذا استدل بهذه الآية من ذهب إلى أن القنوت هو الخشوع في الصلاة ليس هو القيام وحده كما ذهب إليه آخرون، وقال ابن مسعود ﵁ القانت المطيع لله ﷿ ولرسوله ﷺ» (٢). واختار شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: أن تطويل الصلاة قيامًا وركوعًا وسجودًا أولى من تكثيرها قيامًا وركوعًا وسجودًا (٣). وسمعت الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز ﵀ يقول: «قد تنازع أهل العلم في أيهما أفضل:

(١) جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ١/ ٢٦٧. (٢) تفسير القرآن العظيم لابن كثير، ٤/ ٤٨. (٣) فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ٢٣/ ٧١، وقد فصل في ذلك من ٢٣/ ٦٩ - ٨٣، وذكر أن جنس السجود أفضل من جنس القيام من اثني عشر وجهًا، ثم ذكر هذه الوجوه بالأدلة تفصيلًا.

1 / 145