Voluntary Charity in Islam
صدقة التطوع في الإسلام
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
والعطية: الشيء المُعطى، والجمع: العطايا، ويقال: رجل مِعطاءٌ: كثير العطاء، والمعاطاة: المناولة، والإعطاء: الإنالة (١).
والعطية اصطلاحًا: ما أعطاه الإنسان من ماله لغيره، سواء كان يريد بذلك وجه الله تعالى، أو يريد التودُّد، أو غير ذلك، فهي أعمّ من الزكاة، والصدقة، والهبة، ونحو ذلك (٢).
التطوع لغة: التنفُّل، والنافلة، وكل متنفِّل خير متطوع، قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ (٣).
وقد تدغم التاء في الطاء فيقال: المطوِّع: أي المتطوع (٤).
والتطوع اصطلاحًا: ما تبرع به المسلم من ذات نفسه، مما لا يلزمه فرضه (٥).
وقيل: المتطوع هو الذي يفعل الشيء تبرعًا من نفسه، وهو تفعلٌ من الطاعة (٦)، والتعريف الأول أشمل.
ثانيًا: فضل صدقة التطوع، لها فضائل كثيرة جدًا، منها ما يأتي:
١ - صدقة التطوع تكمِّل زكاة الفريضة وتجبر نقصها؛ لحديث تميم
_________
(١) مختار الصحاح، ص ١٨٥، والمصباح المنير، ٢/ ٤١٧، ومفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، ص ٥٧٢.
(٢) الموسوعة الفقهية، ٢٣/ ٢٢٧.
(٣) سورة البقرة، الآية: ١٨٤.
(٤) النهاية في غريب الحديث، ٣/ ١٤٢.
(٥) لسان العرب، لابن منظور، باب العين، فصل الطاء، ٨/ ٢٤٣.
(٦) النهاية في غريب الحديث، ٣/ ١٤٢.
1 / 6