============================================================
ان أحد هذه المناهب ما اخترته أنت فلا يخلو (إما) أن تكون معتقدا له أر متريا فيه، فان اعتقدت ححته فقد تأملت ما قلته وإن كنت شاكا فيه استحال منك إقامة (الدلبل) (1156) عليه بما ذكرته من التكافي فترك ما قاله وقال : إنما صرت إلى سا أنا عليه بالتقليد فقلت له : إن أحد الأديان القول بالتقليد وما يدعى فيه من تكافىء الأدلة فيه وفي سائر المذاهب كما ادعته في السألة قيل، وتقليد واحد (من) (1157) الجماعة كقليد الآخر فلا يكون المقبول منه أولى من المتروك فيه وهذا قول المشبهة في إنكارهم أدلة العقول والحجج على التوحيد والنبوات فيما أخبر الله سحاته أنه أتاها ابراهيم عليه السلام على قومه بقوله سبحانه- (وتلك جت آتبناما إبراهيم على قومه) (1158) 370 ولا يكون على هذا الأصل تقليد الموحد أولى من تقليد الملحد وهو تصريح بأن المكلف مختار في الأديان بأخذ منها ما يشاء وهو دعوى الربويية فإن الله سبحانه هو الذى يدعو عبيده إلى ما يشاه مما يصح الدعاء إليه ويفهم من الداعى ما آمر به: ب هاظ ومثل ا هذا في الترام ما لا يخرج عنه قول الأستاذ رحمه الله لمكرى علم التوحيد من الحشوية والقرامطة والمشبهة : تنكرون العقيدة من ذلك أم الدلالة على صحتها؟ فإن أنكرتم المعتقد من جدث العالم ومن آن الله تعالى موجود قديم واحد حي (عليم (1159) قادر مرية (سيع 1 121و بصير متكلم إلى سائر (صفات الإلهية وصحة النبوءة ورقوعها، فإن 2296) ب: الدلالة 2951) 1: بى ) الانعام (6: 93 49) ب: عان
Sayfa 276