============================================================
فقالوا ليم قلت للحكمين :" إن كنت أهلا للخلافة فقيرونى، وليم شككت في خلافتك حتى تكلمت بمثل هذا الكلام؟ وإن كنت شاكا في خلافتك فلم ادعيت الخلافة 4" فقال على رضى الله عنه: "إنسا أردت أن أنصف الخصم وأسكن الناس ولو قلت للحكمين احكما ى لم برض بذلك معاوية وهكذا فعل رسول الله (صلعم مع تصارى نجران حين دغاهم إلى المباهلة فقال - (تعالوا تدع أبيتاء تا وأبناء كم وتيساه تا ونيحاء كم) (759) إنما قاله على سبيل الإنصاف لا على سبيل [الشك) (760) وهو كقوله تعالى - (وأنا وإياكم لملى هدى أو في ضتلال مبيني (761)، ولهذا حكم النبي (صلعم) سعد بن معاذ في بني قريضة، والحق في الحقيقة كان لرسول الله (صلعم) ثم إن حكم رسول الله (صلعم) حكم بالحق وحكمى خدع فكان من الأمر ما كان 2 قلما سمعت الخوارج هذه الحجج استأمن منهم ثمانية آلاف وثبت على قتاله منهم أربعة آلاف فقال للذين استأمنوا إليه منهم : * امتازوا مني اليوم جانبا" (وقاتل) (762) بمن كان معه وقال لأصحابه لما أراد أن يبتدىء القتال: "لا يقتل اليوم منا عشرة ولا يتجو متهم ( عثرة" ب:115ظ واشتغل بالقتال فلم يقتل يومثذ من أصحاب علي رضى الله عنه أكثر من تسعة آنف وخرج [حرفوص] (763) بن زهير في وجه علي (رضى 259) آ عران 3): 62 ا: التشكك 2:3 69) ب : وقاتلرا و رفد
Sayfa 171