114

Usul-i Fıkıh

أصول الفقه لابن مفلح

Araştırmacı

الدكتور فهد بن محمد السَّدَحَان

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1420 AH

Yayın Yeri

السعودية

تصورها، وهي غيره، والتصور المطلوب بخلاف (١) التصور الضروري، لأن تصور الشيء قد يكون ضعيفًا، فتطلب حقيقته ليتميز عن غيره. * * * وعلم الله (٢) تعالى قديم (و)، ليس (٣) ضروريًا (٤)، ولا نظريًا (و) وعلم المخلوق (٥) محدث (و): ضروري، ونظري (و). فالضروري: ما علم من غير نظر، والمطلوب: بخلافه، ذكره في العدة (٦) والتمهيد. (٧) وعند الجمهور: الضروري: ما لا يتقدمه تصديق يتوقف عليه، وإِن كان طرفاه أو أحدهما بالكسب، والمطلوب: بخلافه، أي: يطلب بالدليل.

(١) نهاية ٤ أمن (ب). (٢) انظر: اللمع/ ٢، والتحرير للمرداوي/ ٢ ب. (٣) في (ظ): وليس. (٤) نهاية ٦ من (ح). (٥) انظر: اللمع/ ٢، وفتح الرحمن / ٤٢، والحدود/ ٢٥، وشرح الكوكب المنير ١/ ٦٦. (٦) جاء في العدة/ ٨٠ - ٨٢: " ... فأما الضروري فحده: كل علم محدث، لا يجوز ورود الشك عليه، ويلزم نفس المخلوق، أو ما لا يمكنه معه الخروج عنه والانفصال منه ... وأما المكتسب فحده: كل علم يجوز ورود الشك عليه، وقد قيل: ما وقع عن نظر واستدلال ... ". (٧) انظر: التمهيد/ ٨ أ.

1 / 32