ما جاء في تحديد صفات الوليمة الطوطمية في الفسح العبري (ذكر وليس أنثى، من الغنم أو الماعز، بكر، سليمة من العيوب)؛ لتأكيد صفات معينة في الطواطم دون بقية الخراف، تتمتع بالرعاية إلى اليوم الموعود لذبحها وأكلها .
والثانية:
إن من عادات المشعوذين حتى اليوم، أن يطلب المشعوذ من صاحب المشكلة حيوانا ذا صفات محددة وخاصة جدا ليذبحها فتحل مشكلته.
ونتابع مع «فرويد»، فيقول: «إن الأب المقتول الذي كان الأبناء يخشونه ويرهبونه ويكرهونه ويجلونه في وقت واحد، كان كل منهم يتمنى لو يحتل مكانه؛ لذلك أصبح أكله ممثلا في خروف في موعد محدد كل عام، هو محاولة للتشبه به من خلال التمثيل الجسدي لقطعة منه.
62
وفي الوقت نفسه أصبح هذا الموعد عيدا يحيي في الأبناء ذكرى انتصار حلفهم على الأب الملك القاسي.»
63
ويرى أن عادة الختان المستمرة حتى اليوم، إن هي إلا بديل رمزي عن الخصي الذي كان الأب كلي القدرة يعاقب به أبناءه فيما غبر من الزمن.
64
وأضيف إلى «فرويد» أنه ليس ختانا فقط، بل كان يصل إلى حد إخصاء كامل يقوم به الإنسان لذاته بذاته، في احتفالات الآلهة الشهيدة، كما كان يحدث في احتفالات الحزن على الإله «أدونيس» في «لبنان».
Bilinmeyen sayfa