14
وروى «فيلون» أنهم كانوا يضحون بأعز أبنائهم في حالة وقوع الأخطار إبعادا لشرها، وحكى «دويدور الصقلي» قصة ضحي فيها بمائتي طفل في صقلية،
15
كما كشفت حفائر «كفر الجرة» الكنعانية، عن صندوق يضم عظام أطفال تحت تأسيس عمود من سور، كتضحية تأسيس.
16
وفي قرطاج وجدت عظام أطفال لم تزد أعمارهم على ستة أشهر، ويوجد في متحف اللوفر أحد هذه الصناديق حتى الآن.
17
ومن القصص الشهيرة قصة «ميشا» ملك موآب، الذي ضحى بابنه الأكبر ليفك الحصار عن مدينته، ولما أجاب ربه رجاءه، ذبح سبعة آلاف يهودي، شكرا لله على نعمائه.
18
وقد كان للإله «بعل مولك» غرام خاص بدماء الصغار، وفي يوم عيده، كان الناس يأخذون زينتهم وسط الطبول والمزامير، التي كانت تطغى على صراخ أطفالهم، وهم يحترقون على مذبحه. وقد حدث في قرطاج أثناء حصارها سنة 307 قبل الميلاد، أن أحرق على مذبح الإله الدموي مائتا غلام من أبناء أرقى أسرها،
Bilinmeyen sayfa