أو سواء أكان هذا الدم دم إنسان «ونذر يفتاح نذرا للرب قائلا: إن دفعت بني عمون ليدي، فالخارج الذي يخرج للقائي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون، يكون للرب، وأصعده محرقة ... ثم أتى يفتاح إلى المصفاة إلى بيته، وإذا بابنته خارجة للقائه، وهي وحيدته، ولم يكن له ابن ولا ابنة غيرها، ففعل بها نذره الذي نذر.»
10
كذلك نجد النبي «أرميا» يؤكد في سفره أن بني إسرائيل كانوا يقدمون أطفالهم قرابين تذبح وتحرق على مذبح الإله «بعل مولك»،
11
أي السيد الملك.
ويلوح أن مبدأ استرضاء الآلهة بالدم كان مسألة عامة عند شعوب الشرق القديمة، فيؤكد «ديورانت» أنه في الاحتفالات السومرية الدينية كان الكهنة يضربون أنفسهم حتى تلطخ دماؤهم المذبح، وبعضهم كان يفتدي نفسه بإخصاء نفسه بنفسه.
12
ويؤكد «عبد الحميد زايد» أن الفينيقيين قد جروا على شرعة التضحية بالطفل البكر.
13
فقد وجد الآثاريون عظام أطفال تحت أسس المنازل.
Bilinmeyen sayfa