54
بل إن كلمة حج مأخوذة أصلا من فعل الاحتكاك، فهي في أصلها من «ح ك»،
55
مع الأخذ بالاعتبار هيئة الحجر الأسود وشكله.
وفي الروايات الإسلامية أن «جبريل» بعد أن أخذ «آدم» وأراه مناسك الحج كلها قال له: «إن الله تبارك وتعالى قد غفر لك وقبل توبتك، وحلت لك زوجتك.»
56
وفي التفسير أن مكة سميت بكة؛ لأنه يبك بها الرجال والنساء. وأن الحطيم ما بين الحجر الأسود وباب البيت سمي حطيما لأن الناس يحطم بعضهم بعضا هناك.
57
وهناك غير ذلك شواهد ودلالات على عبادة الخصب والجنس، فالروايات الإسلامية تقول: إن «عمرو بن لحي الخزاعي» أحضر «هبل» و«إساف» و«نائلة» من «هيت» على شاطئ الفرات فوق الأنبار من نواحي بغداد.
58
Bilinmeyen sayfa