Ormanın Aslanı
أسد الغابة
Araştırmacı
محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد
Yayıncı
دار الفكر
Yayın Yeri
بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)
١٢٤- أسماء بن ربان
(ب) أسماء بْن ربان بْن معاوية بْن مالك بْن سلي، وهو الحارث بْن رفاعة بن عذرة ابن عدي بْن شميس بْن طرود بْن قدامة بْن جرم بْن ربان الجرمي، وهو الذي خاصم بني عقيل إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ في العقيق الذي في أرض بني عامر بْن صعصعة، وليس الذي بالمدينة، فقضى به لجرم، وهو القائل:
وَإِني أخو جرم كما قد علمتم ... إذا اجتمعت عند النَّبِيّ المجامع
فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه ... فإني بما قال النَّبِيّ لقانع
أخرجه أَبُو عمر.
جرم: بالجيم والراء، وربان: بالراء والباء الموحدة، وآخره نون.
١٢٥- إسماعيل بن أبى حكيم
(د ع) إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حكيم المزني، أحد بني فضيل.
روى عَبْد اللَّهِ بْن سلمة إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حكيم عَنِ ابن شهاب، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حكيم المزني، ثم أحد بني فضيل، قال: سمعت رَسُول الله ﷺ يقول: «إن اللَّه، ﷿، ليسمع قراءة:
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ٩٨: ١ [١]، فيقول: «أبشر عبدي فو عزّتى لأمكنن لك في الجنة حتى ترضى» .
قال أَبُو نعيم: كذا رواه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الجعفي عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سلمة، وهو عندي إسناد منقطع، لم يذكر أحد من الأئمة إِسْمَاعِيل في الصحابة، وقال ابن منده: هذا حديث منكر. أخرجه البخاري في الأفراد، ولا أعرف لَهُ رؤية ولا صحبة.
أَخْرَجَهُ ابْن منده وأبو نعيم.
١٢٦- إسماعيل
(د ع) إِسْمَاعِيل. رجل من الصحابة، نزل البصرة، إن كان محفوظًا، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الأَصْفَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ- وَأَنَا حَاضِرٌ- أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «جَاءَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَى أَبِي، فَقَالَ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» فَقَالَ الشَّيْخُ: أَنْتَ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ: سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي، فَقَالَ الشَّيْخُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ مَا قُلْتَ، وَلَمْ يُوَافِقْنِي عَلَيْهِ أَحَدٌ. رَوَاهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَزَائِدَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَلَمْ يُسَمِّ أَحَدٌ مِنْهُمُ الرَّجُلَ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُوَن عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، فَقَالَ فِيهِ: فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ:
إِسْمَاعِيلُ وَلَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهِ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وأبو نعيم.
[١] البينة: ١.
1 / 96