Ormanın Aslanı
أسد الغابة
Araştırmacı
محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد
Yayıncı
دار الفكر
Yayın Yeri
بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)
ذكر لباسه وسلاحه ودوابه ﷺ
كان رسول الله ﷺ يسمى كل شيء له، فكان لرسول الله ﷺ عمامة تسمى: السّحاب.
وكان يلبس تحت العمامة القلانس اللاطئة [١] .
وكان له رداء اسمه: الفتح.
وكان له سيوف منها: سيف ورثه من أبيه، ومنها ذو الفقار، والمخذم، والرسوب، والقضيب.
وكان له دروع: ذات الفضول، وذات الوشاح، والبتراء، وذات الحواشي، والحرنق [٢] .
وكان له منطقة [٣] من أدم مبشور، فيها ثلاث حلق من فضة.
واسم رمحه: المثوى، واسم حربته: العنزة، وهي حربة صغيرة شبه العكاز، وكانت تحمل معه في العيد، تجعل بين يديه يصلى إليها، وله حربة كبيرة اسمها: البيضاء.
وكان له محجن [٤] قدر ذراع، وكان له مخصرة [٥] تسمى: العرجون.
وكان اسم قوسه: الكتوم، واسم كنانته: الكافور واسم نبله: الموتصلة، واسم ترسه: الزّلوق، ومغفرة: ذو السبوغ.
وكان له أفراس: المرتجز، كان أبيض، وهو الّذي اشتراه من الأعرابي وشهد به خزيمة بْن ثابت وقيل: هو غير هذا والله أعلم، وذو العقال، والسّكب، وهو أدهم، والشّحّاء، والبحر، وهو كميت، واللّحيف، أهداه له ربيعة بن ملاعب الأسنة، واللّزاز، أهداه له المقوقس، والظرب، أهداه له فروة الجذامي، وقيل: إن فروة أهدى له بغلة، وكان له فرس اسمه: سبحة راهن عليه رسول الله ﵇ فجاء سابقا، فهش لذلك.
وكانت له بغلة اسمها دلدل، أخذها على بعد النبي ﷺ فكان يركبها، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم محمد بن الحنفية، فكبرت وعميت، فدخلت مبطحة، فرماها رجل بسهم فقتلها، وبغلة يقال لها:
الإيلية، وكانت محذوفة طويلة فكانت تعجبه فقال له على: نحن نصنع لك مثلها، فإن أباها حمار وأمها فرس فنهاه أن ينزى الحمير على الخيل. وكان له حمار أخضر اسمه: عفير، وقيل: يعفور.
وكان له ناقة تسمى: العضباء، وأخرى تسمى: القصواء، وقيل هما صفتان لناقة واحدة، وقيل، كان له غيرها.
وله شاة تسمى: غوثة، وقيل غيثة، وعنز تسمى: اليمن.
وله قدحان، اسم أحدهما: الريان، والآخر: المضبب.
_________
[١] اللاطئة: اللاصقة.
[٢] ينظر الطبقات الكبرى، الجزء الأول: ٢- ١٧٢.
[٣] المنطقة: ما شد به الوسط.
[٤] المحجن: عصا معقفة الرأس كالصولجان.
[٥] المخصرة: ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا، أو عكازة أو مقرعة، أو قضيب، وقد يتكئ عليه.
1 / 37