Hapis ve Mahzunların Râhatı Uns

Safi Din Halabi d. 625 AH
11

Hapis ve Mahzunların Râhatı Uns

أنس المسجون وراحة المحزون

Araştırmacı

محمد أديب الجادر

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

يصحو من استرساله، فيقول معقبا: ثم تمام باب القناعة واليأس. ٤ - ربّما يستحسن خبرا، لكنه ينسى أسماء الشخصيات، فيسوق الخبر بمبهمات. انظر على سبيل المثال الخبر (٦٢). ٥ - وأخيرا نأخذ عليه شيئا بسيطا هو تكرار خبرين هما (٢٨٩ و٣١٩) وقد أعادهما تحت الرقمين (٣٦٤ و٥٥٢). وأعود فأقول عن جمعه: إنه قد أجاد وأفاد، وانتقى مكارم الأخبار وعيون الأشعار. ٢ - ثقافته من خلال أحكامه: ونتلمس في هذا الكتاب عدّة أحكام أصدرها مؤلف كتابنا هذا نستطيع أن نتبين من خلالها مشربه وثقافته بل وعقيدته وفكره وانتماءه: أ-الخبر (٢٠٥) صفحة (٨٠) عن الشيخ الرئيس أبي علي ابن سينا وأبياته التي أمر أن تغنّى له حتى تفارق روحه جسده، والتي آخرها: وبقيت لا شيئا أشاهده ... إلا أقول بأنه ربّي وفي الأبيات ما فيها من فكرة وحدة الوجود، ثم يقول في آخر الخبر: ومات من وقته مقدّس الروح مطهّرا. ولا يكتفي بهذا بل يؤكد أنه على طريقته وفكره في البيتين اللذين يسوقهما بعد هذا الخبر وهما: فليرحم الله إخوانا لنا ذهبوا ... أفناهم حدثان الدهر والأبد نمدّهم كلّ يوم من بقيتنا ... ولا يؤوب إلينا منهم أحد ب-الخبر (٥٩٧) صفحة (٢٢٥) والذي يصدره بقوله: حدّثني الشيخ الصالح أوحد الدين الكرماني، ولقد سبق لنا التعريف بهذا الشيخ الصالح صفحة (١٤) وأنه من أصحاب ابن عربي، وله نفس المشرب والمصدر. وأقول: إن غياب ترجمة المؤلف عنّا دفعنا أن نتلمّس ملامحه الثقافية والتاريخية من خلال هذا الكتاب. وتبقى هذه الأحكام عرضة للتغيير والتبدل إذا

1 / 16