242

مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين

مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين

Yayıncı

مكتبة الفلاح

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

Yayın Yeri

الكويت

Türler

أحدهما: ما لا يذكر إلاّ قرآنا، كقوله: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوح الْمُرْسَلِينَ﴾ (١) فهذا يحرم على الجنب قراءته.
الضرب الثاني: ما يغلب عليه كونه ذكرا ليس بقرآن كقوله: بسم الله، والحمد لله، ولا إله إلاَّ الله، فهذا لا يحرم على الجنب قراءته إلاّ أن ينوي به القراءة لغلبة الذكر عليه.
ثالثا: ما اختلف في اتحاده كالوضوء والغسل، فمن رآهما متحدين منع من تفريق النية على أجزائهما، ومن رآهما متعددين جوز تفريق النية على أبعاضهما (٢).

(١) سورة الشعراء / ١٠٥.
(٢) قواعد الأحكام (١/ ٢١٩)، وراجع في المسألة: المجموع (١/ ٣٧٩ - ٣٨٠)، الإنصاف (١/ ١٥١).

1 / 260