Umm al-Mu'minin Hafsa bint Umar ibn al-Khattab
أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب
Yayıncı
دار القاسم
Türler
فيما عرضت إلا أنني قد كنت علمت أن رسول الله ﷺ قد ذكرها فما كنت لأفشي سر رسول الله ﷺ ولو تركها رسول الله قبلتها ولما تزوج رسول الله ﷺ حفصة بنت عمر ﵁ كان خيرًأ من أبي بكر ولما تزوج عثمان من أم كلثوم بنت رسول الله ﷺ كانت خيرًا من حفصة.
حفصة من نسائه ﷺ في الجنة:
أقامت حفصة ﵂ في بيت النبوة فأدت قسطه وحقه من الإخلاص والوفاء والسمع والطاعة والتقوى والعبادة.
لكنها ﵂ كانت بحكم تركيبها الأنثوي شأنها شأن النساء عامة تتأثر بعوامل الغيرة فلم يخل صدرها وقلبها من ضغط هذا العامل لقد تزعمت هي وعائشة ﵄ حزب المطالبة من رسول الله ﷺ مما أدى إلى غضب رسول الله ﷺ ومقاطعته أزواجه شهرًا كاملًا وانتشر خبر ذلك وظن عمر أن النبي ﷺ قد طلق حفصة لأنها أغضبته فجاءها معاتبًا بقسوة وشدة وأغلظ لها القول حتى بكت وانتحبت.
ولكن ظهر فيما بعد أن هذا الأمر لم يكن إلا خاطرًا مر في ذهن النبي ﷺ وأن جبريل ﵇ قد جاءه قائلًا: لا تطلق حفصة فإنها صؤوم قؤوم وإنها من نسائك في الجنة.
وعلى ذكر الصؤوم القؤوم .. فإن حفصة ﵂ اشتهرت شهرة ذائعة بأنها كانت قليلا ما تفطر تقوم أكثر الليل للصلاة والدعاء والذكر والاستغفار.
1 / 7