166

Echeneus ، وكان يكبر الفياكيين سنا، ذا لسان لافظ، ويعرف سائر حكم القدماء، فقال بضمير خالص، مخاطبا المجلس: «أي ألكينوس، للعجب أن هذه ليست طريقة مثلى؛ فلا يليق أن يجلس غريب فوق الأرض على المدفأة وسط الرماد، بينما يقف أتباعك أولاء ينتظرون كلمتك. مر الغريب أن ينهض، ودعه يجلس فوق مقعد مطعم باللجين، ومر الخدم أن يمزجوا الخمر، حتى يمكننا أن نسكب السكائب لزوس أيضا، ذلك الذي يقذف بالصاعقة؛ لأنه يشرف دائما على المتضرعين الموقرين، وعلى ربة البيت أن تقدم لهذا الغريب

15

عشاء من خزين دارها.»

مظاهر الترحيب بأودويسيوس

عندما سمع ألكينوس القوي العتيد هذا، أمسك بيد أوديسيوس، العاقل والداهية، وأنهضه من فوق المدفأة وأجلسه على كرسي يتلألأ، أمر ابنه لاوداماس

Laodamas

الجسور

16

أن ينهض من فوقه ويخليه

17

Bilinmeyen sayfa