Hades ،
21
فأصبح نسطور الجيريني، حامي حمى الآخيين ، يجلس الآن فوقها بدلا منه، ممسكا الصولجان في يده، وقد احتشد أبناؤه حوله في جماعة عندما خرجوا من حجراتهم؛ إخيفرون
Echephron ، وستراتيوس
Stratius ، وبيرسيوس
، وأريتوس
Aretus ، وثراسوميديس
Thrasymedes
شبيه الإله، ثم انضم إلى هؤلاء بعد ذلك السيد بايسيستراتوس، ليكون سادسهم. وصحبوا تيليماخوس الشبيه بالإله، وأجلسوه إلى جوارهم، وكان الفارس، نسطور الجيريني، هو أول من تكلم وسطهم، فقال: «يا أطفالي الأعزاء، هيا أسرعوا، وحققوا رغبتي، حتى يمكنني أن أسترضي أثينا قبل جميع الآلهة، هذه التي جاءت بنفسها واضحة جلية، وجلست إلى وليمة الإله الفاخرة. هلموا الآن، ليذهب أحدكم إلى السهل، ويبحث عن عجلة، كي يحضرها بسرعة، ويسوقها الراعي. وليذهب أحدنا إلى سفينة تيليماخوس الجريء القلب، هذه السفينة السوداء، ويدع سائر رفقائه، تاركا رجلين فقط. كما يذهب آخر إلى الصائغ لايركيس
Laerces ، ويأمره بالحضور إلى هنا، ليكسو قرون العجلة بالذهب. أما الآخرون فليبقوا هنا معنا، ومروا الإماء، داخل القصر بأن يعددن وليمة في ساحتنا المجيدة، ويحضرن المقاعد، وأخشابا لتوضع إلى جانبي المذبح، كما يحضرن ماء صافيا.»
Bilinmeyen sayfa