Cahiliye ve İslam’ın İlk Dönemlerinde Arap Edebiyatçıları
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
Türler
ولبث الشعر طوال العصر الجاهلي محصورا في البادية لا يتنفس في خارج الجزيرة إلا بشعراء منها يقصدون الشام أو العراق لمدح الغساسنة والمناذرة، ولم يعرف في الحيرة غير شاعر واحد هو عدي بن زيد، وأصله من عرب الجزيرة من تميم. والظاهر أن اختلاف لغة مضر عن لغة الشام والعراق - وهي غير خالصة العروبة؛ لما شابها من الآرامية - صرف الرواة المسلمين عن جمع أشعارها كما صرف اللغويين عن نقل ألفاظها وتراكيبها؛ لمخالفتها لغة القرآن، وهذا لا يمنع أن يكون بنو جفنة وبنو لخم قد عرفوا لغة مضر وفهموها، واستقدموا شعراءها إلى قصورهم وأجازوهم لكي يشيدوا بذكرهم في القبائل العربية، لحاجتهم إلى بسط سلطانهم عليها، والإفادة منها في حروبهم، فكانوا لذلك مضطرين إلى معرفة اللغة العدنانية؛ وربما استرضعوا أطفالهم في البادية ليأخذوا اللسان عن الأعراب. (4-4) مراجع
ابن سلام: طبقات الشعراء.
أبو زيد القرشي: جمهرة أشعار العرب.
نيكلسون: تاريخ الأدب العربي.
المسعودي: مروج الذهب.
طه حسين: الأدب الجاهلي.
ابن خلدون: المقدمة.
ابن هشام: السيرة النبوية.
ابن قتيبة: الشعر والشعراء.
الألوسي: بلوغ الأرب 2-3.
Bilinmeyen sayfa