طوق النجاة
طوق النجاة
Yayıncı
دار التوزيع والنشر الإسلامية
Baskı Numarası
الثامنة
Yayın Yılı
١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م
Yayın Yeri
مصر
Türler
آيات ذكر النار في القرآن وما أعده الله لأهلها لا تخصنا!!!
لم هذه الغفلة؟؟ ماذا ننتظر؟ ومتى نفيق؟؟
هل نسوّف ونؤجل حتى تفاجأ بملك الموت يقبض أرواحنا ونكون ممن يقولون يوم القيامة ﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾ (١) أو يقولون: ﴿أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾ (٢).
إن الموت أقرب إلى أحدنا من شراك نعله، ومع ذلك ضعف هذا اليقين في قلوبنا، وبات طول الأمل هو المسيطر على حياتنا فانعكس ذلك على تصرفاتنا وأفعالنا .. فملأ الحسد قلوبنا ..
وانشغالنا بعيوب الناس وتركنا عيوبنا ..
يرى أحدنا القذى في عين أخيه ولا يرى الجذع في عينه .. أكثر ما يجمعنا هو اللهو والضحك، فإذا نادى المنادي أن هلمّوا إلى ربكم وهيا بنا نؤمن ساعة .. نقر ونختلق المعاذير للتهرب من الالتقاء على الطاعة.
من صور عذاب أهل النار:
ليسأل كل منا نفسه: أيحب أن يكون من أهل النار مع إبليس
(١) فاطر: ٣٧. (٢) المؤمنون: ١٠٥ - ١٠٧.
1 / 15