Aristoteles için Tupiqa

Ebu Osman Dimaşki d. 305 AH
165

Aristoteles için Tupiqa

طوپيقا لأرسطوطاليس

Türler

وينظر أيضا إن كان ذكر الجنس على أنه فصل، مثل إن قال إن الفضيلة ملكة محمودة أو صالحة، لأن المحمود جنس للفضيلة، لا فصل؛ أو يكون المحمود ليس بجنس للفضيلة، بل فصلا، إن كان حقا أنه لا يمكن أن يكون شىء واحد بعينه فى جنسين لا يحوى أحدهما الآخر، وذلك أنه لا المحمود يحوى الملكة، ولا الملكة تحوى المحمود، إذ كان ليس كل ملكة أمرا محمودا، ولا كل أمر محمود ملكة؛ فليس كلاهما إذن جنسين. ولأن الملكة جنس للفضيلة فمن البين أن المحمود ليس بجنس، لكنه فصل. وأيضا فإن الملكة تدل على ما هى الفضيلة، والمحمود لا يدل على ما هى، بل على أى شىء هى. وقد يظن بالفصل أنه يدل على أى شىء.

وينظر أيضا إن كان الفصل المذكور لا يدل على أى شىء، لكن على شىء مشار إليه، لأنه قد يظن بكل فصل أنه يدل على أى شىء.

وينظر أيضا إن كان الفصل يوجد للشىء المحدود بالعرض؛ وذلك أنه ليس يكون فصل من الفصول من الأشياء التى توجد بالعرض، كما أن ذلك لا يكون فى الجنس، لأنه لا يمكن أن يكون الفصل يوجد لشىء ولا يوجد.

وينظر أيضا إن كان الفصل أو النوع أو شىء من الأشياء التى تحت النوع تحمل على الجنس، فليس هو محدودا، لأن ليس يمكن أن يحمل شىء من هذه على الجنس، لأن الجنس يقال على أكبر مما تقال عليه هذه.

وينظر أيضا إن كان الجنس يحمل على الفصل، لأن الجنس يظن به أنه ليس يحمل على الفصل، لكن على التى يحمل عليها الفصل — مثال ذلك أن الحى يحمل على الإنسان وعلى الثور وعلى سائر الحيوان المشاء، لا على الفصل المقول على النوع. وذلك أنه لو كان الحى يحمل على كل واحد من الفصول، لقد كانت حيوانات كثيرة تحمل على النوع، لأن الفصول على النوع تحمل.

Sayfa 642