Aristoteles için Tupiqa

Ebu Osman Dimaşki d. 305 AH
162

Aristoteles için Tupiqa

طوپيقا لأرسطوطاليس

Türler

وينظر أيضا إن كان فى صفة الشىء يتجاوز الأجناس — مثال ذلك إن قال العدل هو ملكة فعالة المساواة أو موزعة الحق بالسواء، فإن الذى حد هذا الحد يجاوز الفضيلة. لأنه لما أغفل جنس العدل لم يقل ما هيته، وذلك أن الجوهر لكل واحد إنما هو مع جنسه، وهذا هو وألا يوضع الشىء فى أقرب الأجناس منه سؤالا. ومن وضع أقرب الأجناس فقد ذكر جميع الأجناس التى فوق، لأن جميع الأجناس التى فوق تحمل على التى تحت. فيجب إذا: إما أن يوضع الشىء فى جنسه الأقرب، وإما أن يضم جميع الفصول التى بها يحد الجنس الأقرب إلى الجنس الأعلى، فإن بهذا الوجه لا يكون أغفل شيئا، بل إنما يكون ذكر الجنس الأسفل بقول مكان اسم؛ وإما من ذكر الجنس الأعلى فقط فلم يذكر الجنس الأسفل، وذلك أن من ذكر النبات لم يذكر شجرة.

[chapter 56: VI 6] 〈مواضع أخرى〉

وفى الفصول أيضا ينبغى أن ينظر مثل ذلك، أعنى إن كان ذكر فصول الجنس فإنه إن كان لم يحد الأمر بفصوله أو إن كان بالكلية ذكر سببا يجرى مجرى ما لا يمكن أن يكون فصلا لشىء من الأشياء، بمنزلة الحى أو الجوهر، فمن البين أنه لم يحد، لأن الأشياء المذكورة ليست فصلا لشىء من الأشياء.

Sayfa 639