97

Vezirler Tarihi

تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مكتبة الأعيان

Türler

Tarih
لأبي الحسن وأومى إلى علي بن عيسى الشام أربع سنين، فإن كنت حملت إليه هذا المرفق في هذه المدة فهو عليه، أو لم تفعل فهو عليك لاعترافك بوجوبه. فقال به أبو زنبور: هذا لا يلزمني، ولكن ها هنا مال الاستثناء بمصر، وهو مائة ألف دينار في كل سنة، وقد أخذت منه في وزارتك الأولى سبعمائة ألف وخمسين ألف دينار. فقال له ابن الفرات: قد وليت أيضًا مصر لأبي الحسن أربع سنين، وحكم ذلك فيما يتوجه على أبي الحسن أو عليك حكم ما قبله. والآن فها هنا ثمانمائة ألف دينار واجبة لأمير المؤمنين أعزه الله ومن الواجب أن تخرجا إليه منها. فقال له علي بن عيسى: أنا معروف الطريقة ومكشوف الرأس من مثل هذه الأسباب وكشف عن رأسه. قال: وكان المقتدر بالله قريبًا من الموضع فسمع ما جرى. فقال ابن الفرات: ومن ها هنا بارك الله عليك مغطى الرأس؟ ولو تكلم الناس كلهم في هذا الموضع لوجب لك ألا تتكلم. فقال: لم يا أبا الحسن؟ أعزك الله. قال: لأن لهذا الرجل يعني أبا زنبور ومحمد بن علي ابن أخيه بمصر والشام من الضياع مسافة مائة فرسخ في مائة فرسخ، وما أخذت من حق بيت المال منها في وزارتك درهمًا واحدًا. فمن ترك على قوم حقوق بيت المال لم لم يأخذ المرافق منهم؟ ثم التفت إلى شفيع اللؤلؤي وإليه البربد وقال له: أنت ثقة أمير المؤمنين، وقد تعين على هذا الرجل يعني أبا زنبور مال يلزمه الخروج منه

1 / 107