123

Vezirler Tarihi

تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مكتبة الأعيان

Türler

Tarih
الخلافة أولًا وثانيًا. تعني ما تقدم من مشورته على العباس به وبتقلده الخلافة، ومن بعد إزالة فتنة ابن المعتز. فيقول ابن الفرات: هذا مولاي وإمامي ورب نعمتي وابن مولاي وإمامي. وبقي على ذلك مدة وزارته الأولى، وتمكن أبو الحسن من الخزائن والأموال وفعل ما شاء وأراد. ز. فيقول ابن الفرات: هذا مولاي وإمامي ورب نعمتي وابن مولاي وإمامي. وبقي على ذلك مدة وزارته الأولى، وتمكن أبو الحسن من الخزائن والأموال وفعل ما شاء وأراد. قال أبو محمد الصلحي: قال لنا أبو علي بن مقلة، وقد جرى ذكر ابن الفرات: يا قيوم، سمعتم بمن سرق عشر خطوات سبعمائة ألف دينار؟ قلنا: كيف ذلك؟ قال: كنت بين يدي ابن الفرات في وزارته الأولى، ونحن في دار الخلافة نقرر أرزاق الجيش، ونقيم وجوه مال البيعة، ونرتب إطلاقه، وذلك عقيب فتنة ابن المعتز. فلما فرغ مما أراده، وخرج فركب طياره، وبلغ نهر المعلي. فقال: إنا لله، إنا لله، قفوا. فوقف الملاحون. فقال لي وقع إلى أبي خراسان صاحب بيت المال بحمل سبعمائة ألف دينار تضاف إلى مال البيعة وتفرق على الرجال. فقلت في نفسي: أليس قد وجهنا وجوه المال كله؟ ما هذه الزيادة؟ ووقعت بما رسمه، وعلم فيه بخطه، ودفعه إلى غلام وقال: لا تبرح من بيت المال حتى تحمل هذا المال الساعة إلى داري. ثم سار. قال: فحمل إليه بأسره، وسلم إلى خازنه، فعلمت أنه أُنسي أن يأخذ شيئًا لنفسه في الوسط، ثم ذكر أنه باب لا يتفق مثله سريعًا، ويحتمل ما احتمله من هذا الاقتطاع الكثير، فاستدرك من رأيه ما استدرك، وتنبه من فعله على ما تنبه. وحدث أبو محمد الصلحي قال. حدثنا جماعة من كتاب أبي الحسن بن الفرات وخواصه قالوا: عاد أبو الحسن من الموكب يومًا، فجلس بسواده مغمومًا يفكر فكرًا

1 / 133