Talib'in Hediyesi
تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس
Araştırmacı
عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم
Yayıncı
دار العصمة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤١٠ هـ/١٩٩٠م
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Talib'in Hediyesi
Abdüllatif el-Şeyh d. 1293 AHتحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس
Araştırmacı
عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم
Yayıncı
دار العصمة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤١٠ هـ/١٩٩٠م
Türler
١ أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٣٦٧، وأبو داود في كتاب المناسك من "سننه" ٢/ ٥٣٤ من طريق عبد الله بن نافع أخبرني ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تتخذوا قبري عيدًا، ولا بيوتكم قبورًا، وحيثما كنتم فصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني". هذا لفظ أحمد. ولفظ أبي داود: "لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم". قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية بعد أن ساق سند الحديث في "الاقتضاء" ٢/ ٦٥٤: وهذا إسناد حسن، فإن رواته كلهم ثقات مشاهير. لكن عبد الله بن نافع الصائغ الفقيه المدني صاحب مالك فيه لين لا يقدح في حديثه. قال يحيى بن معين: هو ثقة، وحسبك بابن معين موثقًا. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالحافظ وهو لين تعرف حفظه وتنكر. فإن هذه العبارات منهم تنزل حديثه من مرتبة الصحيح إلى مرتبة الحسن، إذ لا خلاف في عدالته وفقهه، وأن الغالب عليه الضبط، لكن قد يغلط أحيانًا ثم هذا الحديث مما يعرف من حفظه، ليس مما ينكر، لأنه سنة مدنية، وهو محتاج إليها في فقهه، ومثل هذا يضبطه الفقيه. وللحديث شواهد من غير طريقه، فإن الحديث روي من جهات أخرى، فما بقي منكرًا. وكل جملة من هذا الحديث رويت عن النبي ﷺ بأسانيد معروفة، وإنما الغرض هنا النهي عن اتخاذه عيدًا.
1 / 91