182

Rakic'in Hediyesi

تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد

Yayıncı

وزارة الأوقاف الكويتية-إدارة مساجد محافظة الفروانية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

المراقبة الثقافية.

Türler

الباب السابع والأربعون في ذكر جزيرة العرب: * قال ابن صاعد: سُميت "جزيرة"؛ لأن البحر محيط بها من جهاتها الثلاثة: التي هي المغرب والجنوب والمشرق. * وقال الخليل: إنما قيل لها "جزيرة"؛ لأن نهر الحبش ونهر فارس والفرات قد أحاطت بها، ونُسبت إلى العرب؛ لأنها أرضها ومسكنها ومعدنها. * قال الأصمعي: هي ما بين عدن أبين إلى أطراد الشام بالراء المهملة، أي: أطرافها طولًا، وأما العرض: فمن جُدة وما والاها من شاطئ البحر إلى ريف العراق. * وقال أبو عبيدة: هي ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى تهامة طولًا. وأما العرض: فما بين رمل يبرين إلى منقطع السَّماوة. ونقل البكري: أن "جزيرة العرب": مكة، والمدينة، واليمن، واليمامة. * وقال بعضهم: "جزيرة العرب" خمسة أقسام: تِهامة، ونجد، وحجاز، وعروض، وَيمن. فأما "تِهامة": فهي الناحية الجنوبية من الحجاز. وأما "نجد": فهي الناحية التي بين الحجاز والعراق.

1 / 194