يردّد طورًا آهةَ الحُزن عندها ... ويذرفُ طورًا دمعةَ المترحّمِ
وقول أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن مُغاوِر الكاتب - بالغين والواو المكسورة والراء:
أيُّها الواقفُ اعتبارًا بقبري ... استمِعْ فيه قولَ عظمي الرميمِ
أودعوني بطنَ الضريح وخافوا ... من ذنوبٍ كلومُها بأديمي
قلتُ لا تجزعوا عليَّ فإنِّي ... حَسَنُ الظنّ بالرءوف الرحيمِ
واتركوني بما اكتسبتُ رهينًا ... غَلِقَ الرهن عند مولًى كريمِ
أنشدنيهما أبو الربيع ابن سالم قال: أنشدنا أولاهما أبو رجال ابن غلبون بمرسية، قال: أنشدنا أبو إسحاق - يعني ابن خفاجة - لنفسه، وذكرها، قال أبو الربيع: وأنشدنا الثانية قائلها على باب داره بشاطبة.
1 / 25