============================================================
يعد من المراجع الهامة عن الموضوع .
الإسلام: لقد مر فيما سبق بيان العلاقة الوثيقة بين المليباريين والعرب منذ اقدم العصور، ولما جاء الاسلام ودان به العرب، نقلوه في عهد النبي عليه الصلاة والسسلام الى ارجاء المعمورة، ولما كان طريق التجارة لا ينقطع بين بلاد العرب والمليبار، فقد انتشر الاسلام سريعا وباكرا في البلاد المليبارية بفضل رالتجار العرب : وان اكثر المؤرخين ينسبون دخول الاسلام المليبار الى عهذ رسول الله (ص)، ومنهم المؤرخ الشهير فرشته(1)، ويذكر صاحب تحفة المجاهدين (2) القصة المشتهرة على السنة المليباريين من ان جماعة من المسلمين مروا بالمليبار في طريقهم الى زيارة قدم آدم عليه السلام في سيلان، وكبان (1) هو الحكيم محمد قاسم البيجابوري الشيعي الاسترابادي المشهور بهندو شاه الف كتاب كلزار ابراهيمي وهو المشهور بتاريخ فرشته ويه عرف اسم: المؤلف ايضا، الفه الى ابراهيم عادل شاه سنة 998 ه واكمله سنة 1015 ه. ورتبه على مقدمة وخاتمة واثني عشر مقالة، والمقالة الحادية عشرة خاصة ببلاد المليبار: (2) انظر القسم الثاني (في بده ظهور الاسلام في مليبار) وفيه تفصيل هذه القصة ورأي المؤلف زين الدين المليباري فيها :
Sayfa 77