206

Mücahitlerin Armağanı

Türler

============================================================

والة حربه، ومركوبه، وسرجه، ولجامه، ثم قسمها خمسة اهم فسهم منها يقسم خسة آسهم سهم منها لمصالح المسلمين كسد ثغر وعمارة حصن وقنطرة ومسجد وارزاق القضاة والائمة، وسهم لذوي القربى من النبي (صلى الله عليه وسلم) بني هاشم وبني عبد المطلب، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين ويدخل فيه الفقراء، وسهم لابناء السبيل . والاخماس الاربعة الباقية للغانمين، وهم مل حضر الواقعة للحرب كاملا، ويسن للمجاهد الدعاة والتماس بالنصر من الله، وليقدم التقوتى والاعتماد على الله تعالى قبل الشروع في الجهاد، والله الموفق، وليحذر كل احد للخيانة في الغنيمة، ورد في ذلك التهديد البليغ، ولا يخفى ان مسلمي مليبار ليس لهم امير ذو شوكة يحكم عليهم ويراعي مصالحهم بل كلهم رعايا الكفرة، ومع هذا كانوا جاهدوهم وصرفوا في جهادهم الاموال على قدر طاقتهم بعونة محب المسلمين (السامري) وانفاقه الأموال في اول مرة حتى ضعف المسلمون بتعطيل تجاراتهم، واهلاك ن فوسهم، وتخريب ديارهم واموالهم، وهكذا مرارا حتى ازداد ضعفهم واشتد فقرهم وفاقتهم، وعجزوا ولم يعتن باحواهم سلاطين المسلمين وامراؤهم اعز الله انصارهم، مع وجوب الجهاد عليهم، فمن قام من ذوي السلطنة نصرهم الله تعالى لمجاهدتهم بانفاق الاموال، واعداد العدد اللائقة بمقاومتهم واخراجهم من ديار مليبار، واستخلاص

Sayfa 206