التياني: و"نَعْسٌ" بإسكان [العين].
قال أبو جعفر: وثبت في بعض النسخ " وأنا ناعس".
/ فيقول القائل: لأي شيء ذكر ثعلب اسم الفاعل من نعست ولم يذكر من غيره؟ والجواب: لأنه وجد الناس يقولون: نعسان، وهو عنده خطأ، فأراد أن يبين لهم الصواب فيه.
وقوله: "ولَغَبَ الرَّجُل يَلْغَبُ ".
قال أبو جعفر: اللغب هو التعب، وفي التنزيل: ﴿وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ قاله صاحب الواعي، وغيره.
وقال ابن سيدة في المحكم: لَغِبَ: أعيا أشد الإعياء، وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ﴿وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ بفتح اللام.
ومقال في الماضي: لَغَبَ ولَغِبَ، بالفتح والكسر عن عبد الحق،
1 / 60