209

Tuhfat Majd

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Araştırmacı

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Yayıncı

بدون

Türler

بِغْضَة المرأةِ الرجل الفِرْك، والأكثر في بِغْضَةِ الرجل المرأة الإصلاف، يقال: صَلِفَتْ المرأةُ: إذا لم تحظ عند بعلها، وأَصْلَفَهَا بَعْلُها: أبْغَضها. قال أبو جعفر: وأنشد ابن خالويه: إنّي أُوَاصِلُ من أردتُ وِصَاَلهُ ... بحبالِ لا صَلِفٍ ولا لَوَّامِ قال: وصَلِفَ الرجل المرأة، أي: أبغضها. قال صاحب الواعي: فهو صَلِفٌ، وصَلِفٌ. وقال ابن طريف: والمرأة صلفة، والجمع: صلائف، وصلفات. قال أبو جعفر: وحكى ابن الأنباري في الزاهر عن أبي عبيدة قال: خرج أعرابي، وكانت امرأته تَفْرَكُهُ وكان يصلفها، فاتبعته نواة فقالت: شطَّ نواك ونأى سفركُ، ثم اتبعته روثة وقالت: رثيتك وراث خبرك، ثم أتبعته حصاةً وقالت: حاص رزقك وحص أثرك. قال: تَفْرَكُهُ: تبغِضُه: ويصلفها: يبغضها، وشطَّتْ: بعدت، ونأى: بعد، وارث: أبطأ، وحاص: حاد، وحص: محي.

1 / 209